6 بالغين من بين
10 يشاهدون الفيديوهات على النت في الولايات المتحدة الامريكية أي ما نسبته 63℅، وما يقارب 36℅ منهم يتابعون الفيديوهات الإخبارية هذا في
ظل ارتفاع الإعلان الرقمي بشكل حاد حيث حقق نموا بنسبة 44℅ من 2012 الى 2013 أي ما يقدر ب4.15 مليار
دولار وفق التسويق الالكترونيE-marketing .
هذا ما جاء فيالنشرة الحادية عشر للتقرير السنوي الذي أصدره مركز بيو للأبحاث في دراسة حول مشهد
الصحافة الامريكية. وهو مركز غير حزبي ولا يتخذ مواقف سياسية، مهمته اجراء
استطلاعات الرأي العام والبحوث السكانية وتحليل محتوى وسائل الاعلام وغيرها من
بحوث العلوم الاجتماعية التجريبية.
ومع التطور
التكنلوجي الذي خفض من عوائق النفاذ الى النت سواء بالنسبة للجمهور او لصناع
الاخبار أثيرت موجة من الزائرين الجدد لفضاء الفيديوهات الإخبارية الرقمية 36℅ منهم من البالغين يقومون بتسجيل الاخبار بهواتفهم،
وبهذا فقد أصبح المواطن يلعب دورا مهما في عملية الاخبار وتبادل الفيديوهات
لمتابعة الاحداث أي بعد ان كانت مشاهدة التلفزيون الشكل الأكثر شعبية لعقود، تراجع
معدل النمو الى حد كبير في 2007 أي عندما قامت شركة Google بشراء YouTube وعندما تم بعث الIPhone .
ومن 2007 الى 2009
ارتفعت نسبة مشاهدة البالغين للفيديوهات الإخبارية على النت بنسبة 27℅.
وبهذا فقد أصبحت الأخبار
والفيديو الرقمي عنصران مهمان في المشهد الاعلامي الإخباري. وأكثر من ذلك، فان المشاهدون
أنفسهم أصبحوا جزءا مهما في صناعة الاخبار. وقد تبين ان الشباب ما بين 18 الى 29
سنة يشاهدون الفيديوهات على النت بمعدل 9 من 10 وتقريبا 48℅ منهم يتابعون الاخبار.
كما يمكن لمحتوى
الفيديو المقدم من المستخدم ان يلعب دورا حاسما في الاخبار العاجلة اذ ان 12℅ من مستعملي وسائل الاعلام الاجتماعية ينشرون
فيديوهات إخبارية قاموا بها بأنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي وان 11℅ من مستهلكي
الاخبار على النت يقدمون محتواهم الخاص (فيديوهات، صور، آراء...) لوكالات الانباء
او المدونات.
وأشار مركز بيو للأبحاث ان هناك تدفقا جديدا في الأموال الموجهة لدعم
الاخبار مصدرها الأساسي والأول يتأتى من الإعلان بنسبة 69℅ (الدعاية الموجهة
للمنابر التقليدية الجرائد والتلفزيون) ثم من الجمهور (خاصة المشتركين) في المرتبة
الثانية بنسبة 24℅ من هذا الدعم للحصول على الاخبار.
فصناعة الاخبار في الولايات المتحدة الامريكية تحقق ما يقارب من 63 مليار
دولار الى 65 مليار دولار كمردود سنوي. في حين ان صناعة العاب الفيديو العالمية توفر
حوالي 93 مليار دولار كل سنة. اماGoogle فيوفر ما يقارب 58 مليار دولار بالنسبة لعائدات 2013 بينماStarbucks
فيوفر 15 مليار دولار في نفس السنة.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire